استقبل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء صباح أمس وزير الخارجية السويسري ديدييه بوركهالتر, وحضر المقابلة الدكتور محمد محسوب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية لبحث ملف استرداد الأموال المهربة.
, وأعرب الدكتور قنديل عن تقديره للحكومة السويسرية لتناولها الجاد لملف استرداد الأموال المنهوبة, وتم في السياق نفسه الاتفاق علي عدد من الخطوات لاستعجال الاجراءات الخاصة باسترداد هذه الاموال.
وصرح السفير علاء الحديدي المتحدث الرسمي لرئيس مجلس الوزراء بأن اللقاء تناول أيضا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتشجيع عودة الاستثمارات السويسرية إلي مصر مرة أخري بعد أن كانت مصر تحتل المكانة الثانية في أفريقيا في جذب رءوس الاموال السويسرية, وتم الاتفاق علي ترتيب زيارة لوفد من كبار رجال الاعمال والشركات السويسرية إلي مصر للتعرف علي الفرص الاستثمارية الموجودة, وتفقد عدد من المشروعات المطروحة للمشاركة مع القطاع الخاص المصري.
وفي السياق نفسه بحث وزير الخارجية محمد كامل عمرو أمس مع نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر, تطور ملف استرداد الأموال المصرية المهربة في سويسرا, حيث أكد عمرو علي الأهمية القصوي التي توليها مصر لهذا الملف في إطار جهودها لاستعادة جميع الأموال المهربة في الخارج. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير أعرب عن تقدير مصر لما اتخذته سويسرا من إجراءات لتجميد تلك الأموال إلي حين استكمال إجراءات استردادها, مؤكدا عزم مصر اتخاذ باقي الإجراءات القانونية الكفيلة باستردادها. وقال رشدي إن الوزير السويسري أكد من جانبه استعداد بلاده التام للتعاون مع مصر في هذا الملف.. مشيرا إلي أن سويسرا كانت أول دولة في العالم تقوم بتجميد أموال مسئولين سابقين في مصر وقامت بتجديد هذا التجميد مؤخرا لأموال17 شخصية مصرية مشددا علي رغبة سويسرا في إعادة تلك الأموال إلي مصر فور استكمال الأحكام القضائية الخاصة بمصدرها.
وذكر أن وزير الخارجية عمرو دعا خلال المباحثات إلي زيادة الاستثمارات السويسرية في مصر.. مشيرا إلي ما تقدمه مصر من مزايا تفضيلية كبيرة للتصدير إلي المنطقة بأسرها انطلاقا من السوق المصرية وضحا أن العديد من كبريات الشركات السويسرية تبحث بالفعل توسيع عملياتها واستثماراتها في مصر.
المصدر قنديل وعمرو يبحثان مع بوركهالترإجراءات استرداد الأموال المصرية المهربة إلي سويسرا
No comments:
Post a Comment