Tuesday, October 30, 2012

لا صوت يعلو فوق صوت اعصار ساندي





لا صوت يعلو فوق صوت اعصار ساندي



10/30/2012 8:51:24 AM


نشرت صحيفة الديلي تليغراف على صفحتها الاولى تقريرا مفصلا لمراسليها في نيويورك ونيوجيرسي حول ضرب اعصار ساندي للساحل الشرقي الامريكي تحت عنوان يوم أسود في حياة امريكا تصف فيه الأوضاع في هذه المدن التي تحولت إلى مدن أشباح.


يقول التقرير أن الرياح الشديدة التي تقدمت بسرعة تصل إلى مائة وخمسين كيلومتر في الساعة وتسببت في ترك مئات الالاف من المنازل دون كهرباء وهو الامر الذي اثر على الوضع الامني وزاد من مخاوف قاطني كثير من المناطق من السرقات.


وتقول الصحيفة في تقريرها الذي شمل الأوضاع في نيو جيرسي ونيويورك ولونج بيتش ايلاند وميرلاند ان الفوضى هي الوصف الدقيق للأوضاع في هذه الاماكن حيث تسبب الاعصار في تعطيل كل وسائل النقل وانقطاع الكهرباء وترك مئات الالاف لمنازلهم اضافة إلى الدمار الذي خلفه في السيارات والطرق والممتلكات.


وصاحب التقرير صورة لمدينة نيويورك التي لا تنام التقطت في التاسعة صباحا وهي غارقة في ظلام دامس.


وكتب مراسل صحيفة التايمز جيلز ويتيل تقريرا من مقر حملة الرئيس الامريكي باراك اوباما الانتخابية في مدينة شيكاغو يقول انه في الوقت الذي كان الاعداد لليوم المنتظر في الانتخابات الامريكية يجري على قدم وساق في هذا المكان، جاء اعصار ساندي ليخفي كل المعالم التي قد تشير إلى أن ثمة انتخابات سوف تعقد من الاساس.


ويقول المراسل بعد الغاء حملة اوباما لعدد من الفعاليات في ولايات كان اوباما في اشد الحاجه إلى الوصول إلى ناخبيها مثل ولاية فلوريدا على سبيل المثال، اختلفت حالة فريق العاملين في حملته وهم من الاشخاص الذين وعدوا العالم بأكمله وليس الولايات المتحدة وحدها بأن ثمة أمل وأن التغيير قادم حيث اصبح شغلهم الشاغل هو حساب الهوامش الضئيلة التي تفصل أوباما عن منافسه ميت رومني في استطلاعات الرأي والتأمل في عواقب خسارة الولايات ذات الأصوات المتأرجحة ومن الواضح أنها لا تميل لمصلحة مرشحهم.


وأضاف اللعبة بالنسبة لفريق أوباما أصبحت حاسمة ولاهوادة فيها، فخلال الأيام القليلة المقبلة سوف تحسم أصوات الناخبين الذين سوف يتخذون قرارهم في اللحظات الاخيرة.


وسيخرج رومني ليؤكد دعمه للفقراء والامهات العاملات وسيذكر اوباما الناخبين في اوهايو بانه انقذ عدد من المصانع من الاغلاق وما قام به في القضايا المحلية التي تمس المواطن الامريكي.


لكن مع أحوال الطقس المروعة التي تشهدها بلاده، يبقى أوباما الذي لم يف بوعده في احداث طفرة في السياسة الامريكية كالريشة في مهب الريح حتى موعد الانتخابات.


أفردت صحيفة الغارديان ملفا مصورا للمصور الصحفي لويس كويل بعنوان الحياة في ليبيا مابعد القذافي بمناسبة مرور عام على سقوط الزعيم الليبي، وتشير الصحيفة إلى أن أشد التحليلات تفائلا حول الوضع في ليبيا تفيد بأن رغم كل شئ فزوال نظام القذافي هو الأهم وان الوضع قد يتحسن ليصبح نجاحا للثورة.


لكن التحليلات المتشائمة لديها الكثير لتستند عليه في إشارة إلى أن القذافي تاكد من تحويل بلاده لعراق جديد قبل وفاته.


وشمل ملف الصور تجسيدا لشخصيات مختلفة داخل المجتمع الليبي فمنهم من كان مشاركا في الثورة والتقط صور القاء القبض على القذافي وقتله على هاتفه المحمول ومنهم أم ملكومة فقدت ولدها خلال الثورة وزوجان يقضيان شهر العسل في مدينة مصراته اضافة إلى صور سيدة تعمل في السياسة من بنغازي وناشطات من طرابلس كان جزاؤهم التعذيب والاغتصاب لمناهضاتهم لنظام القذافي.


كما ضم ملف كويل صورا للخاسرين في معركة الثورة كما أطلق عليهم وهم الأشخاص الذين ينتمون لنظام القذافي والموالين للنظام.


وتقول الغارديان ان رغم قتامة الصور وماوراء كل صورة من قصص مأساوية بين قتل واغتصاب وسجن اضافة إلى ضعف الحكومة وانتشار الجماعات المسلحة وعدم استقرار الاوضاع في بعض المدن مثل بني وليد، إلا أن القاسم الوحيد الذي يجمع بين كل الصور أن الليبيين مازالوا يحلمون بمستقبل مشرق لبلادهم حتى بعد مرور عام من سقوط القذافي دون انجاز يذكر.


تطورات قضية جيمي سافيل لم تغب عن الصحف البريطانية حيث اهتمت صحيفة الاندبندنت بعرض الاعترافات التي اعتبرتها الصحيفة صادمة للسير روجر جونز، المسؤول السابق في برامج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والذي قال فيها إن جيمي سافيل لم يكن ليسمح له من الاقتراب من برامج وحفلات الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نظرا لسمعته والشائعات التي كان يتم تداولها حوله منذ 10 سنوات.


واستطرد جونز قائلا لم نكن لنترك للذباب مجالا ليحوم حول جرار العسل .


لكن الاعتراف يثير التساؤلات حول تفسير ابقاء جيمي سافيل في موقعه الذي يتعامل من خلاله مع كثير من الاطفال وعدم ابلاغ السلطات البريطانية رغم سمعته.


اقرأ أيضا:



اخبار مصراوي







المصدر لا صوت يعلو فوق صوت اعصار ساندي

No comments:

Post a Comment