Saturday, October 27, 2012

فوزى السعيد: من يسعى لعدم تطبيق الشريعة كافر ومرتد




فوزى السعيد: من يسعى لعدم تطبيق الشريعة كافر ومرتد

قال الدكتور “فوزى السعيد” إمام وخطيب مسجد التوحيد، إن كل من يدفع الشريعة من القوى السياسية، سواء ممن يسمون نفسهم”علمانيين،ويساريين،ومركسيين،أو اشتراكيين، أو غيرهم” بعيدا ليحتكم إلى القوانين الوضعية، فهو “كافر،كافر،كافر، مرتد فى قلبه حرج”، مضيفا هناك من يساندهم من مشايخ الإرجاع المعاصر، وينحنوا الذين يساندون كل من يحارب الشريعة، مشيرا أن الشريعة الإسلامية هى منطقة الله التى لا ينازعه أحد فيها، وأن كل من ينازع الله هذه المنطقة قسمه الله، وأخذه أخذ عزيز مقتدر.


وانتقد “السعيد” خلال خطبة عيد الأضحى المبارك، التى ألقاها صباح اليوم الجمعة، بمسجد التوحيد بغمرة، فى شارع امتداد رمسيس عقب صلاة العيد، بعض المشايخ الذى أسماهم بمشايخ الإرجاع المعاصر، واصفا هؤلاء بأنهم يدفعون الشريعة لكى يحرم الشعب المسكين، مما ستحققه الشريعة من نتائج إيجابية للبلاد، وذلك لأنهم لايريدوا حكم الله، وإنما يردون حكم الطاغوت حتى يتبعون أهوائهم، لافتا أن كل من يتبع هؤلاء ممن لا يريدوا تطبيق الشريعة، فحكمه حكمهم فهو كافر مرتد مثلهم.


واستنكر “السعيد” هؤلاء المشايخ الذى وصفهم بمحاربى الشريعة، أنهم وصفوا دعاة التيار الإسلامى السلفى بالخوارج، واصفا إياهم بأنهم هم الخوارج، وهم لا يعلمون، وأضاف أن القوى السياسية الموجودة فى مصر تقول، إنها تريد دستورا توافقيا تكامليا تصالحيا، بما تهوى أنفسهم، متسائلا كيف يتصالح الدين مع الكفر “هل يجوز تصالح الإيمان مع الكفر”، موضحا أن كل من لا يريد تطبيق شرع الله، وأن تكون الشريعة الإسلامية هى الأساس فى كتابة الدستور فهو كافر مرتد، لا ينتمى إلى الإسلام،كما أشار إلى أن هناك من يسعى لإهدار الشريعة الإسلامية.


واستشهد “السعيد” ببعض الآيات القرآنية التى تؤكد أن حكم من يسعى لدفع الشريعة، أو ما أنزل الله من أحكام وشرائع، بأنه كافر، ذاكرا بعض الآيات من سورة النساء “وأطيعوا الله والرسول وأولى الأمر منكم”، مشددا على ضرورة الانسياع الكامل لكل ما أنزل الله من أحكام فى كتابه العزيز “وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المسير”، مؤكدا أن القرآن أثبت كفر هؤلاء، ما لم يتراجعوا عن أمرهم هذا بمقاطعة الشريعة، كما ذكر أن هذا هو حكم القرآن، وأنه حكم عند جموع جمهور العلماء، مستشهدا بما قاله الشيخ “محمد خضر حسين” الذى عين شيخ للأزهر وقت جمال عبد الناصر، والذى رفض فصل الدين عن الدولة، وعدم الاحتكام إلى القوانين الوضعية، لأن من يفعل ذلك، فهو مرتد عن شرع الله وكافر.


وهاجم “السعيد” بعض رموز القوى السياسية التى تنادى بفصل الدين عن الدولة، جعل الدولة دولة مدنية، مؤكدا أن كل هؤلاء ممن يسمون أنفسهم سياسيين، ومشايخ يهاجمون الشريعة، وكذلك إعلامهم الأسود الداعر الفاجر بالمأجورين حتى يحرموا الشعب من شرع الله، الذى سيجلب حقه ممن ظلموا هذا الشعب، وتحكموا فى مقدراته، واصفا الدولة المدنية بدولة الكفر، وأضاف “السعيد” أننا نريد أن يكون دستورنا هو شرع الله، وأن تكون مرجعيته هو الأزهر، متسائلا هل شيخ الأزهر مسلم، فإن كان مسلم، فكيف يوافق على ألا يكون الأزهر هو المرجعية.


وطالب “السعيد” فى نهاية خطبته من الناس، بأن يثبتوا على مبادئهم وعلى موقفهم من ضرورة تطبيق الشريعة حتى يكون حكم الله فى الأرض، وليست القوانين الوضعية، قوانين أهل الفرنجة التى أخرت البلاد طيلة أكثر من 60 عقدا، وأن كل من ينادى بالدولة المدنية مثله كمثل الزبد صوت عالى فقط، لا قيمة له عندما يأتى السيل، يزيحه بعيدا، ويكون الحكم لله “إنما الحكم لله”.


اليوم السابع







المصدر فوزى السعيد: من يسعى لعدم تطبيق الشريعة كافر ومرتد

No comments:

Post a Comment