شهد، أمس، بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، والتابع لمكتبة الإسكندرية، افتتاح مهرجان “من فات قديمه تاه” للحرف التقليدية والفنون الشعبية.
يهدف المهرجان إلى إحياء الحرف التقليدية التي تكاد تندثر، كصناعة الحصير وغيرها، فضلاً عن فنون مثل الأراجوز وخيال الظل التي سيقدمها الدكتور نبيل بهجت.
وتشارك وزارة الثقافة في المهرجان بالحرف التقليدية، حيث تمتلك الهيئة العامة لقصور الثقافة مشروعا لإحياء ورعاية الحرف التاريخية، كالنحت على الحجر وصناعة الكليم والطرق على النحاس وشغل الخيامية والفخار.
وعلى جانب آخر، تشارك وزارة السياحة من خلال الحرفيين المشاركين من سوق الفسطاط، خاصة صناعة النماذج التراثية القديمة وإحياء العديد من الحرف كالزخرفة على الورق.
وقدم مركز المستنسخات الأثرية التابع لوزارة الآثار نماذج من مستنسخات القطع الأثرية القديمة، كنموذج قناع توت عنخ آمون، ورأس نفرتيتي، وحجر رشيد.
ويشارك مركز يونس إمرة التركي بالعديد من المشغولات الفنية التركية في المهرجان، فيما يقدم أحمد كمالي أعدادا نادرة من مجلة “مصر المحروسة” ومقتنياتها من الصور والصحف القديمة، وبعضها يعرض لأول مرة للجمهور.
وسيواكب المهرجان عددا من الحفلات للفنون الشعبية، وحفلة أخرى للأراجوز، كما سيشهد المهرجان العديد من الورش التدريبية لتلاميذ وطلاب المدارس في الطرق على النحاس وصناعة العرائس والنحت على الحجر.
المصدر مهرجان «من فات قديمه تاه» يرفع شعار إحياء الحرف التقليدية
No comments:
Post a Comment