Wednesday, October 10, 2012

المحققون يؤكدون الخطورة البالغة لخلية الاسلاميين الموقوفين في فرنسا





المحققون يؤكدون الخطورة البالغة لخلية الاسلاميين الموقوفين في فرنسا


مدعي عام الجمهورية الفرنسية فرنسوا مولين متحدثا لوسائل الاعلام



10/10/2012 6:21:25 PM


باريس (ا ف ب) – اعلن مدعي عام باريس الاربعاء ان الخلية الاسلامية التي تم تفكيكها السبت في فرنسا بعد هجوم على متجر يهودي قرب باريس خزنت معدات تسمح بصنع عبوات ناسفة، مشيرا الى “الخطورة البالغة” لهذه المجموعة.


وقال المدعي العام فرنسوا مولان في تصريح للصحافيين ان توقيف عناصر الخلية ال12 منذ القبض عليهم السبت ستمدد ليوم خامس بشكل استثنائي بسبب “الخطورة البالغة” التي تمثلها هذه المجموعة، وبموجب الاجراء الجزائي في ملفات الارهاب.


وينص قانون الاجراءات الجزائية الفرنسي على امكان تمديد مدة التوقيف رهن التحقيق بشكل استثنائي الى ستة ايام (وهي تستمر عادة اربعة ايام في قضايا الارهاب) في حال وجود “خطر جدي بوقوع عمل ارهابي وشيك” في فرنسا او في الخارج.


واكد المدعي العام “اننا بكل وضوح وموضوعية امام خلية ارهابية بالغة الخطورة”.


وذكر انه تم العثور على “عناصر تستخدم لصنع عبوات ناسفة” خلال عمليات الدهم التي جرت ليل الثلاثاء الاربعاء في تورسي بالضاحية الشرقية لباريس، في خزنة يستخدمها احد عناصر الخلية.


ومن بين العناصر التي ضبطت بندقية ومسدس “واكياس من نيترات البوتاسيوم وكمية من الكبريت وملح البارود وآنية من نوع طناجر الضغط واضواء كاشفة، وكلها مواد او ادوات تستخدم في صنع ما يعرف بالعبوات الناسفة اليدوية”.


وقد سبق وتم العثور على قائمة مكتوبة باليد لمؤسسات يهودية في منزل الرجل الذي يستخدم الخزنة.


وقال مولان ايضا ان منفذي الهجوم بالقنبلة الذي استهدف في 19 ايلول/سبتمبر متجرا يهوديا للمنتجات الحلال في سارسيل (شمال غرب باريس) مما اسفر عن اصابة شخص بجروح طفيفة ربما لا يزالون فارين.


واضاف “في المرحلة الراهنة من التحقيقات، اذا كان تم على ما يبدو اعتقال اثنين من منظمي الوقائع التي جرت في سارسيل في 19 ايلول/سبتمبر الماضي، الا انه لم يثبت انه تم اعتقال الشخصين اللذين نفذا الهجوم بالقاء القنبلة اليدوية”.


وقتل الزعيم المفترض لتلك المجموعة جيريمي لوي-سيدني (33 عاما) الذي اعتنق الاسلام، بعدما اطلق الرصاص من مسدس ماغنوم 357 عيار 8 ملم على عناصر الشرطة الذين دهموا شقته في ستراسبورغ (شرق) لاعتقاله.


وقد عثر على بصمة حمضه الريبي النووي على حلقة القنبلة اليدوية المستخدمة في الهجوم على محل البقالة.


واثنان من الاشخاص الذين تم اعتقالهم في مدن عدة في فرنسا، اوقفا السبت في حي ميل في تورسي الذي يضم مباني صغيرة من اربعة طوابق محاطة بالخضار.


وثلاثة اخرون اوقفوا في كان (جنوب شرق) بينهم تونسي، وقد نقلوا الى باريس الثلاثاء. وكان مصدر مقرب من الملف اكد في البداية ان جميع الاشخاص المعتقلين يحملون الجنسية الفرنسية.


وقال مصدر قريب من الملف ان المشبوهين “لم يكونوا متعاونين قطعا” لدى استجوابهم من شرطة مكافحة الارهاب.


وقال مصدر آخر قريب من الملف انه “خلال الاسابيع الثلاثة التي سبقت اعتقال عناصر هذه المجموعة، اظهرت عمليات المراقبة الجسدية والهاتفية انهم يتمتعون في مجملهم بمرونة بالغة في الحركة واقصى درجات الحيطة والنشاط”.


اقرأ أيضا:



اخبار مصراوي







المصدر المحققون يؤكدون الخطورة البالغة لخلية الاسلاميين الموقوفين في فرنسا

No comments:

Post a Comment