Friday, October 19, 2012

مقاتلو المعارضة يتهمون النظام باستخدام قنابل عنقودية مع وصول الابراهيمي الى دمشق





مقاتلو المعارضة يتهمون النظام باستخدام قنابل عنقودية مع وصول الابراهيمي الى دمشق


البحث عن ناجين تحت انقاض مبنى استهدفته غارة للقوات السورية في معرة النعمان في 18 تشرين الاول/اكتوبر 2012



10/19/2012 3:11:48 PM


معرة النعمان (سوريا) (ا ف ب) – اتهم مقاتلو المعارضة السورية الطيران الحربي السوري الذي استأنف الجمعة قصف مدينة معرة النعمان المتمردة، باستخدام قنابل عنقودية مع وصول الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الى دمشق لمحاولة التوصل الى هدنة.


ويسعى الابراهيمي الى تامين وقف لاطلاق للنار خلال الايام الاربع لعيد الاضحى بدءا من 26 تشرين الأول/اكتوبر. وهو يأمل في ان تؤدي الهدنة الى وقف اطول لاطلاق النار الذي اودى بحياة اكثر من 34 الف شخص خلال النزاع المستمر منذ 19 شهرا، حسب منظمة حقوقية.


وقال الابراهيمي للصحافيين بمطار دمشق ان “المحادثات حول الاوضاع في سوريا ستشمل الحكومة والاحزاب السياسية والمجتمع المدني”. واضاف “سنتحدث عن الحاجة الى وقف العنف الجاري وحول ما اذا كان ممكنا وقف اطلاق النار في عيدالاضحي”.


وكان في استقبال الابراهيمي في المطار نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. ومن المقرر ان يلتقي السبت وزير الخارجية السوري وليد المعلم.


ووصل الابراهيمي لدمشق بعد جولة اقليمية في الدول التي تلعب دورا في الازمة، اي مصر وتركيا والسعودية وايران والعراق ولبنان والاردن.


وقال الابراهيمي في عمان “اذا تم تطبيق وقف اطلاق النار فيمكن البناء عليه وجعله هدنة حقيقية مع بدء عملية سياسية تساعد السوريين على حل مشاكلهم وبناء دولتهم”.


لكن الموفد الدولي حذر من استمرار الازمة قائلا “اذا استمرت الازمة، فانها لن تبقى داخل سوريا. ستؤثر على المنطقة برمتها”.


وتقول دمشق انها مستعدة لمناقشة عرض الابراهيمي بيما تقول المعارضة انها ترحب باي هدنة لكنها تشدد على ان يوقف النظام السوري اولا عمليات القصف.


وتواصل العنف على الارض بين القوات الموالة للرئيس بشار الاسد والمتمردين حول السيطرة على مدينة معرة النعمان الشمالية التي تربط بين أكبر مدينتين في سوريا.


وقصفت قوات الاسد والتي تحتفظ بتفوق جوي مجددا المدينة يوما واحد بد هجمات على مناطق سكنية قتلت العشرات نصفهم تقريبا من الاطفال، حسبما قال ناجون لمراسل فرانس برس في موقع الحدث.


ويريد الجيش السوري استعادة السيطرة على الطريق السريع لامداد وحداته المنخرطة بالقتال في مدينة حلب الشمالية منذ ثلاثة اشهر، ومساعدة 250 جنديا محاصرين في قاعدة وادي الضيف.


وحلقت المقاتلات السورية على ارتفاعات منخفضة قبل انخفاضها ومهاجمة اهداف في ضواحى المدينة بينما حلقت مروحية فوق المنطقة، بحسب مراسل فرانس برس.


وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اهداف الضربة الجوية شملت معسكرات للمتمردين قرب وادي ضيف وهي تشكل مخزن كبير ايضا للمعدات الثقيلة والوقود.


واضاف المرصد ان “المقاتلات القت قنابل استهدفت معسكرات المتمردين قرب قاعدة وادي الضيف”، مركزة قوة نيرانها على قرى تلمانس معشمشة.


واطلع المتمردون فرانس برس على بقايا قنبلة عنقودية اتهموا النظام السوري باسقاطها على مناطق سكنية والخطوط الامامية، بالاضافة لعشرات القنابل الصغيرةالتي لم تنفجر.


وتحمل القنابل كتابات تشير الى احتمال ان تكون القنبلة صنعت في روسيا وهي من اهم حلفاء دمشق.


وتتهم هيومن رايتس واتش سوريا باستخدام قنابل عنقودية. لكن الجيش السوري نفى هذه التهمة مشددا على انه لا يملك هذا النوع من القنابل.


ولم تصدق سوري على معاهدة دولية تحرم استخدام القنابل العنقودية التي يمكن ان تحمل نحو 650 قنبلة صغيرة.


وتقول منظمات غير حكومية ان 40 بالمئة من القنابل لا تنفجر و98 بالمئة من الاصابات تقع في صفوف المدنيين كثيرا منهم اطفال ظنوا القنابل العاب.


وينقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن المتمردين قولهم انهم شنوا هجوما اخيرا على وادي الضيف المحاصرة بنحو 2500 متمرد.


ورد المتمردون على الهجمات الجوية بفتح نيران مدافعهم الاليةالثقيلة الموضوعة على سيارات نقل.


ويقول مقاتل “لا يهم ان نموت، المهم ان نسقط تلك الطائرات”.


وقتل نحو 49 شخصا بينهم 23 طفلا في هجوم للمقاتلات على مناطق سكنية بمعرة النعمان، وفقا لشهادات منقذين.


ودمرت الهجمات منزلين ومسجدا كان الكثير من النساء والاطفال يتخذونه ملجأ. ولاتزال الكثير من الجثث عالقة تحت انقاض المسجد، بحسب ناجين ومسعفين.


وراحت طفلة عمرها تسعة اشهر ضحية للهجوم.


واوضح المرصد ان العنف بانحاء سوريا قتل الخميس 195 شخصا منهم 89 مدنيا.


اقرأ أيضا:



اخبار مصراوي







المصدر مقاتلو المعارضة يتهمون النظام باستخدام قنابل عنقودية مع وصول الابراهيمي الى دمشق

No comments:

Post a Comment