Sunday, October 21, 2012

الغارديان: الحل في سوريا تسوية سياسية بالتشاور مع روسيا وايران





الغارديان: الحل في سوريا تسوية سياسية بالتشاور مع روسيا وايران


الاسد



10/22/2012 5:41:04 AM


تنشر الغارديان مقالا لبيتر هين، عضو مجلس العموم العمالي، والذي خدم مرتين في حكومة حزب العمال كوزير لشؤون الشرق الاوسط.


وتحت عنوان كارثة دبلوماسية يكتب هين ان المخرج الوحيد من الازمة السورية هو التوصل لتسوية سياسية بالتشاور مع روسيا وايران.


يقول الوزير العمالي السابق ان الحل السياسي يجب ان يكون اولوية.


على بريطانيا وفرنسا وامريكا وحلفائهم تركيا وقطر والسعودية ادراك انه لن يكسب أي جانب الحرب الاهلية في سوريا، ولا الدعوة التركية للتدخل العسكري الغربي لوقف الكارثة الانسانية ستحل الازمة .


وبرأي هين ان المطالب الغربية بتغيير النظام لن تفلح، لـن الامر في سوريا ليس صراعا بين النظام وكامل الشعب.


ويشرح هين تركيبة البلاد وقلق حتى اقليات كالمسيحيين وغيرهم مما يجري.


ويضيف ان الصين وروسيا وحلفاءهما لن ينخدعا مرة اخرى بتغيير نظام لم يقروه كما حدث في ليبيا.


ثم يشير ايضا الى ان الصراع في سوريا اصبح حربا بالوكالة فيما يبدو بين شيعة وسنة، وابعد من ذلك صراعا بين السعودية وايران.


ويعود بيتر هين الى اقتراح التسوية السياسية التي تضمن عدم انزلاق البلاد الى وضع مثل ليبيا، ولا حتى العراق.


ويخلص بيتر هين الى ان السياسة الامريكية-البريطانية الحالية على طريق فشل رهيب، وبدون تغيير جذري فان الادانة والانتقاد لا يعدو كونه كلام اجوف او نفاق أو الاثنين معا .


وفي الاندبندنت يكتب لورنس سيلورس موضوعا عن سوريا بعنوان علي فرزات: القلم الذي يقف في وجه سيف الأسد .


يقول الكاتب ان علي فرزات هو رسام الكاريكاتير السوري الأكثر شهرة حيث أصبحت اعماله معلما مميزا للحركة الثورية السورية وسخرت رسومه الكاريكاتيرية من الرئيس السوري بشار الأسد والديكتاتوريين العرب مبينة قمعهم وفسادهم.


وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما يقول الكاتب، رفعها متظاهروا الربيع العربي في الشوارع في نضالهم من أجل الحرية.


ويضيف ان فرزات اضطر لمغادرة سوريا بعد تعرضه لاعتداء من قبل مسلحين ملثمين في طريقه إلى منزله من مرسمه السابق في دمشق في اغسطس/اب من العام الماضي.


وقام الملثمون باخراجه من سيارته واخذه الى ضواحي المدينة وضربوه وكسروا أصابعه وهم يصرخون قائلين لن تستطيع التعرض لسمعة الاسد بعد الان.


ويضيف سيلوريس في الاندبندنت ان فرزات، الذي لم يستطع هذا الاعتداء اسكات صوته، نشر حتى الان أكثر من خمسة عشر الف رسم كاريكاتيري في الصحافة العربية والدولية على مر العقود.


و في زيارته الأخيرة لبروكسل منح جائزة ساخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي باعتباره احدى الشخصيات البارزة في الربيع العربي.


وينقل الكاتب عنه قوله ان الثورة اعتراف بالإنسانية والنضال من أجل الحرية والديمقراطية.


تنشر الفاينانشيال تايمز تقريرا عن قانون جديد للميزانية اقره البرلمان الايراني ترى انه يمثل محاولة من النواب للحد من السياسات الشعبوية للرئيس في اطار ما تصفه الصحيفة بانه صراع قوى.


والخطة الطارئة التي اقرها النواب تهدف الى دعم الاستثمار في التنمية والانتاج الوطني واعادة النظر في قانون الميزانية .


وحسب التعديل في قانون الميزانية يحظر على الحكومة استخدام عائدات مبيعات النفط او الفرق في سعر العملية بين السعر الرسمي وسعر السوق لتمويل مدفوعات الضمان الاجتماعي.


ويرى البرلمانيون ان سياسات حكومة الرئيس احمدي نجاد جعلت الاقتصاد الايراني اكثر عرضة للتاثر بالعقوبات.


كما حظر البرلمانيون سيطرة الحكومة صندوق التنمية الوطني، الذي يعتقد انها تسعى لاستخدام ما يودع فيه من 20 في المئة من عائدات النفط لتمويل عجز الميزانية.


اما الغارديان فقد نشرت تقريرا عن احباط الأجهزة الأمنية الأردنية لما سمته بحملة ارهابية تستهدف الدبلوماسيين الغربيين والرعايا الأجانب ومراكز التسوق.


ونقلت الصحيفة عن وكالة الانباء الاردنية الرسمية ان المخابرات الأردنية اعتقلت 11 رجلا بتهمة التخطيط لعدة أشهر لشن هجمات حيث حددوا الأهداف وقاموا باعمال المراقبة والبدء بتجنيد انتحاريين.


وقالت الحكومة الأردنية ان المعتقلين الأردنيين يتبعون فكر تنظيم القاعدة وتابعهم المحققون وهم يضعون الخطط ويختبرون متفجرات محلية الصنع بعد تلقي تعليمات عن طريق مواقع عراقية على الانترنت.


ويذكر التقرير في الغارديان بالتفجيرات الثلاثة التي تعرضت لها ثلاثة فنادق في العاصمة الاردنية عام 2005 وادت الى مقتل 60 شخصا.


وكان معظم الضحايا في حفل زفاف أردني فلسطيني حسب الصحيفة، وكان ابو مصعب الزرقاوي الأردني الجنسية والذي كان يتزعم تنظيم القاعدة في العراق وقتل في عام 2006 العقل المدبر لتلك التفجيرات في عمان.


اقرأ أيضا:



اخبار مصراوي







المصدر الغارديان: الحل في سوريا تسوية سياسية بالتشاور مع روسيا وايران

No comments:

Post a Comment