Wednesday, October 10, 2012

أمريكي مصري المولد وراء الفيلم المسيء للنبي محمد يمثل أمام المحكمة





أمريكي مصري المولد وراء الفيلم المسيء للنبي محمد يمثل أمام المحكمة


أمريكي مصري المولد وراء الفيلم المسيء للنبي محمد يمثل أمام المحكمة



10/10/2012 3:01:04 PM


لوس انجليس (رويترز) – يمثل الرجل الذي يقف وراء فيلم مسيء للنبي محمد تسبب في قيام احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي أمام المحكمة في لوس انجليس يوم الأربعاء لحضور جلسة اجرائية حول ما إذا كان قد خالف شروط الإفراج عنه في قضية احتيال مصرفي وما اذا كان هناك داع لإعادته للسجن مرة اخرى.


والرجل المصري المولد الذي عرف إعلاميا باسم نقولا باسيلي نقولا رهن احتجاز السلطات الاتحادية منذ أواخر الشهر الماضي ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة أمريكية جزئية باسمه الوارد في الوثائق القانونية مارك باسيلي يوسف كما أظهرت أوراق القضية.


والفيلم المسيء سيء الانتاج صوره هواة في ولاية كاليفورنيا ووضعت لقطات منه مدتها 13 دقيقة على موقع يوتيوب وتم تداوله على الانترنت بأسماء مختلفة بما في ذلك “براءة المسلمين”.


وأشعلت اللقطات موجة من الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة في مصر وليبيا وعشرات الدول الإسلامية الأخرى الشهر الماضي. وتزامنت أعمال العنف مع هجوم استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي مما أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين منهم السفير الأمريكي في ليبيا.


وأعلنت السلطات الأمريكية مع تزايد الغضب من الفيلم إنها لا تحقق في امر الفيلم ذاته. لكن الادعاء يقول إنه يمكن أن يسعى لإعادة يوسف (55 عاما) إلى السجن لما يصل إلى عامين إذا اتضح أنه خالف شروط الإفراج عنه.


وبموجب شروط الإفراج عنه العام الماضي يحظر على يوسف استخدام أسماء مستعارة دون إذن الضابط المسؤول عن المراقبة المشروطة كما فرضت عليه قيود في الدخول الى الانترنت. ويقول الادعاء إنه يواجه ثمانية انتهاكات محتملة لشروط الإفراج بما في ذلك استخدام اسم مستعار.


وقال ستان جولدمان وهو أستاذ للقانون في كلية الحقوق بلويولا “رؤية ما الذي سيفعله القاضي وماذا سيكون رد الفعل في أنحاء العالم ستكون مشوقة.”


وقال جولدمان إن محاميي الدفاع عن يوسف يمكن أن يقولوا إن شروط الإفراج عنه عام 2011 في قضية الاحتيال المصرفي لا تنطبق مباشرة على أنشطته الأخيرة.


ومضى جولدمان يقول “الأمر لا يشبه الإفراج المشروط عن لص يقوم بجريمة سرقة بالإكراه أو القبض على شخص وفي حيازته سلاح آلي. المسألة فنية بدرجة اكبر.”


وصدرت أوامر باحتجاز يوسف بدون كفالة الشهر الماضي بعد جلسة قصيرة اتهمه فيها الادعاء بانتهاك شروط الإفراج ومنذ ذلك الحين ظل محتجزا في سجن اتحادي بوسط لوس انجليس.


وقال المتهم الذي كان يعمل في مجال محطات البنزين وكان يعيش مؤخرا في إحدى ضواحي لوس انجليس منذ بداية الجلسة السابقة إنه غير اسمه إلى مارك باسيلي يوسف عام 2002.


ورغم أن وثائق سابقة للمحكمة أشارت له باسم نقولا باسيلي نقولا فإن أحدث أوراق أشارت إليه باسم يوسف.


وقضية مخالفة شروط الإفراج هي الأحدث في المتاعب القانونية التي تواجه يوسف. فقد أقامت ممثلة قالت إنها تعرضت للخديعة للظهور في فيلمه المسيء للإسلام دعوى ضده وقالت إنه منتج الفيلم. كما اختصمت سيندي لي جارسيا يوتيوب وشركة جوجل في القضية.


ورفضت جوجل حذف الفيلم من موقع يوتيوب التابع لها رغم ضغط من البيت الأبيض وآخرين لكن الشركة حجبت الفيلم في مصر وليبيا ودول إسلامية أخرى.


(إعداد دينا عفيفي للنشرة العربية – تحرير أميرة فهمي)


من اليكس دوبوزينسكيس


اقرأ أيضا:



اخبار مصراوي







المصدر أمريكي مصري المولد وراء الفيلم المسيء للنبي محمد يمثل أمام المحكمة

No comments:

Post a Comment