Sunday, October 7, 2012

التايمز: نائب بريطاني يطلب طرد زوجة أبو حمزة من منزل ثمنه مليون جنيه استرليني





التايمز: نائب بريطاني يطلب طرد زوجة أبو حمزة من منزل ثمنه مليون جنيه استرليني


أبو حمزة المصري



10/8/2012 7:11:11 AM


تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين ما بين قضايا الشأن الداخلي وكانت أبرزها المؤتمر السنوي لحزب المحافظين وقضايا أخرى دولية وبخاصة التوتر في منطقة الشرق الأوسط بين تركيا وسوريا.


ونشرت صحيفة الفاينانشال تايمز موضوعا تحت عنوان قصف سوريا يضع اردوغان في مأزق قالت فيه إن القصف المتبادل بين سوريا وتركيا لمناطق حدودية بين البلدين الذي دام لخمسة أيام متواصلة جعل أنقرة أقرب من الدخول في صراع صريح مع جارتها.


وذكرت الصحيفة أن تركيا قصفت مواقع داخل الحدود السورية على مدينة كانت مصدرا للقصف الذي أسفر عن مقتل خمسة أتراك الأسبوع الماضي.


كما جاء هذا القصف بعد يومين من تحذير رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من أن بلاده لا ترغب في الدخول في صراع ولكنها ليست بعيدة عن الحرب.


وأشارت الفايناشال تايمز إلى أن أردوغان حصل على تفويض البرلمان التركي الأسبوع الماضي يخوله حق إرسال قوات إلى داخل الأراضي السورية ولكن أنقرة تصر على أن هذا التفويض سيستخدم كقوة ردع في حال تعرض البلاد لهجوم.


ووفقا للصحيفة يرى محللون أن اردوغان قد يواجه صعوبة بالغة في الالتزام بالخط الفاصل بين استخدام القوة للردع وتصاعد المواجهة المسلحة مع سوريا.


ونقلت الصحيفة عن بولنت اليريزا من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن قوله إن اردوغان في خطر من أن ينغمس في مستنقع سوريا .


وأضاف أن اردوغان أمامه خياران إما الانسحاب المذل والتراجع عن موقفه أو الاستمرار في موقفه والرد على سوريا .


ونقلت الصحيفة عن مسؤول أخرى لم تذكر اسمه قوله إن الأحداث التي شهدتها الأيام الماضية قد تكون نقطة تحول في إثبات خطر الصراع طويل المدى في سوريا على المنطقة بأسرها أمام الغرب الذي يغض الطرف عن هذا الصراع.


أما صحيفة الاندبندنت، فاهتمت بواحدة من أبرز القضايا التي احتلت عنوان معظم الصحف البريطانية وهي المؤتمر السنوي لحزب المحافظين .


وعلى الرغم من تنوع القضايا والموضوعات التي سيبحثها الحزب في مؤتمره السنوي إلا أن الاندبندنت ركزت على قضية من القضايا الشائكة وهي زواج المثليين .


ونشرت الصحيفة على صفحتها الأولى صورة كبيرة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون مصحوبة بعنوان مرحبا بك في مؤتمر الحزب القبيح .


وقالت الاندبندنت إن جهود كاميرون لتحسين الصورة القبيحة لحزبه قد تذهب أدراج الرياح بسبب تنظيم المئات من الشخصيات العامة وأعضاء من حزب المحافظين مسيرة مساء الاثنين احتجاجا على زواج المثليين.


ومن المقرر أن يحتشد هؤلاء في بهو مقر انعقاد مؤتمر الحزب ومن بينهم أسف كانتبري الأسبق جورج كاري والوزيرة السابقة آن ويكومب وسيلقي البعض خطبا تتساءل عن ضرورة إجراء تغييرات قانونية للسماح بزواج المثليين.


ونقلت الصحيفة عن بيتر تاشيل أحد المؤيدين لحقوق المثليين قوله إنه للأسف الشديد كانت بداية المؤتمر سيئة مضيفا هذه المسيرة من شأنها إرساء فكرة أن حزب المحافظين لا يزال الحزب القبيح بسبب إصرار بعض أعضائه على انتهاج السياسة العنصرية تجاه المثليين بالرغم من جهود كاميرون على تجديد الحزب وأفكاره .


وإلى صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت موضوعا تحت عنوان اخرجوا زوجة أبو حمزة من المنزل الذي يقدر ثمنه بحوالي مليون جنيه استرليني .


وأوضحت الصحيفة أن النائب المحافظ غريغ هاندز رحب بأي اجراء يتخذ لإخلاء المنزل الذي تقطنه زوجة رجل الدين المتشدد أبو حمزة المصري، الذي تم ترحيله الجمعة إلى الولايات المتحدة بتهم إرهابية، ويتحمل ثمنه دافعو الضرائب.


وقال النائب إن المنزل الذي يقع في غرب لندن يقدر ثمنه بحوالي مليون جنيه ومنحته الحكومة لأبو حمزة منذ 15 عاما ليعيش فيه هو زوجته وأبنائه الثمانية.


ويقول جيران أبو حمزة إن زوجته، وتدعى نجاة مصطفى، تعيش الآن في المنزل مع اثنين من الأبناء في حين انتقل الآخرون إلى مناطق أخرى في لندن وحصل بعضهم على منازل مدعومة من الحكومة.


ونقلت للصحيفة عن بعض الجيران القريبين من المنزل قولهم إن أبو حمزة لم يقيم رسميا في المنزل الذي يقع في منطقة شبرد بوش غربي لندن بل أقامت فيه زوجته المغربية الأصل إليه منذ عام 1995 ولكنه شوهد في المنزل على فترات حتى اعتقاله في اغسطس اب 2004.


ومن صحيفة التايمز نطالع مقالا أفردت له الصحيفة مساحة كبيرة على صفحتها الثالثة حول الخلاف بين ممثلين اثنين من أشهر من لعبا دور شخصية جيمس بوند ولكن الخلاف هذه المرة ليس فنيا.


وتقول الصحيفة إنه على الرغم من اتفاق السير روجر مور مع السير شون كونري على حماية بريطانيا والتاج الملكي في سلسلة أفلام جيمس بوند إلا أن الاثنين اختلفا على أرض الواقع.


فكونري الذي أدى دور العميل 007 في ستة من سلسلة أفلام جيمس بوند من أِشد مؤيدي حملة استقلال اسكتلندا عن بريطانيا على مدار أكثر من 20 عاما.


وفي سؤال عن طموح كونري السياسي فيما يتعلق بمستقبل اسكتلندا، قال روجر مور إن هذا الطموح مصيره الفشل ويماثل محاولة اوريك غولدفينغر الفاشلة لتفجير قنبلة نووية في معسكر فورت نوكس الأمريكي، وذلك في إشارة إلى إحدى الشخصيات التي قاتلها جيمس بوند في فيلم غولدفينجر الذي أنتج عام 1964.


اقرأ أيضا:



اخبار مصراوي







المصدر التايمز: نائب بريطاني يطلب طرد زوجة أبو حمزة من منزل ثمنه مليون جنيه استرليني

No comments:

Post a Comment