Thursday, October 11, 2012

شكاوى امام القضاء وجدل في فرنسا حول الحياة الخاصة لرفيقة الرئيس





شكاوى امام القضاء وجدل في فرنسا حول الحياة الخاصة لرفيقة الرئيس


فاليري تريرفيلر شريكة حياة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند



10/11/2012 5:41:06 PM


باريس (ا ف ب) – اثار الخميس تطرق كتاب عن الحياة الخاصة لفاليري تريرفيلر، رفيقة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الى علاقة مع وزير يميني سابق، جدلا سياسيا واعلاميا اضافة الى رفع شكاوى امام القضاء.


واوضحت فريديريك جيفار محامية تريرفيلر لوكالة فرانس برس انه تم تقديم “شكوى بتهمة التعدي على الحياة الخاصة” ضد الصحافيين الاثنين صاحبي كتاب “المتمردة”.


واوضحت المحامية “ان اسلوب اقوال الكاتبين التي جاءت في شكل تاكيدات مدعومة بشائعات غير مؤكدة ونية مبيتة في تشويه سمعة شخص وسمعة اقاربه، دفعت السيدة فاليري تريرفيلر الى اتخاذ هذا القرار”.


كما قرر الوزير السابق باتريك ديفيدجيان النائب عن حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية (يميني معارض) ورئيس المجلس العام لمنطقة هو دي سان بالضاحية الغربية بباريس، الخميس رفع قضية ضد الكاتبين بتهمة التشهير، بحسب مقربين من الوزير السابق.


ويلاحق كريستوف جاكوبيسين رئيس القسم السياسي في القناتين الخاصتين “تي اف 1″ و”ال سي اي” والكس بويلهاغيت كبير مخبري القسم السياسي في القناة العامة فرانس2، بسبب تصريحات الاربعاء لقناة “كنال+”. كما اخذ على جاكوبجيان تصريحات له لاسبوعية “بوان دو في”.


وفي كتابهما المخصص للحياة المهنية والخاصة لفاليري تريرفيلر التي تنوي الاستمرار في مشوارها المهني كصحافية بموازاة حياتها كسيدة فرنسا الاولى، يتوقف الكاتبان مطولا عند الماضي العاطفي لتريرفيلر معتمدين على مصادر مجهولة.


وخصص الكتاب ثلاث صفحات لعلاقة مفترضة مع الوزير السابق “قد تكون استمرت لسنوات” في نهاية تسعينات القرن الماضي. ونوه الكاتبان انهما اجريا مقابلات مع سيدة فرنسا الاولى والنائب في سياق اعداد الكتاب.


وذكرا بان فاليري التي كانت تعمل حينها صحافية في القسم السياسي لمجلة باري ماتش تشير الى ان “علاقتها القوية” مع فرنسوا هولاند بدأت “انطلاقا من العام 2000″.


وتقول المحامية جيفار ان تقديم كتاب “المتمردة” على انه بني على “مقابلات حصرية” مع رفيقة الرئيس “غير صحيح”.


وقال الكس بويلهاغيت “سنترك العدالة تاخذ مجراها” مشيرا الى رغبة في توضيح “الخلط بين السلطة والصحافيين في فرنسا”.


وفي الاتجاه ذاته اعتبر كريستوف جاكوبيسين مساء الاربعاء في تصريح لقناة كنال+ انه “من اجل اعلام المشاهدين يمكن ان نلغي طلب عدم النشر (اوف ذي ريكورد)” وهي القاعدة التي تفرض عادة على الصحافيين عدم بث المعلومة السرية التي حصلوا عليها.


وانتقد بعض اشهر الصحافيين الفرنسيين هذه المقاربة لكاتبي الكتاب، معتبرين ان هناك خطوطا حمراء لا يجوز تجاوزها بشان نشر معلومات تتعلق بالحياة الخاصة للشخصيات العامة.


من جانبه قال هارليم ديزير النائب الاوروبي والرئيس المقبل للحزب الاشتراكي انه يتعين “معرفة كيف نفرق بين القضايا العامة والحياة الخاصة وان نتوقف عن الاستغلال الاعلامي لحياة الناس الخاصة”.


ورد بويلهاغيت “في اي لحظة نجتاز الخط الاحمر؟ الامر ملتبس. ماذا يمكن ان نصنفه من الحياة الخاصة وماذا يمكن اعتباره من الحياة العامة؟ ان الارتباط بعلاقة حميمة مع قيادي من اليسار او قيادي من اليمين، امر له انعكاسات على الحياة السياسية”.


ومنذ فترة ولاية اليميني نيكولا ساركوزي (2007-2012) اصبحت الحياة الخاصة للسياسيين من المواد المفضلة لوسائل الاعلام في فرنسا التي تشير الى تاثيرها المفترض على شؤون الدولة. وادى السقوط المدوي للاشتراكي دومينيك ستروس كان الذي طلب هذا الاسبوع ان “يترك وشانه”، الى مزيد من السعي وراء الحياة العاطفية لرجال السياسة ونسائها.


اقرأ أيضا:



اخبار مصراوي







المصدر شكاوى امام القضاء وجدل في فرنسا حول الحياة الخاصة لرفيقة الرئيس

No comments:

Post a Comment