Monday, October 8, 2012

50 مرة تصفيق تشعل استاد القاهرة أثناء خطاب مرسى




50 مرة تصفيق تشعل استاد القاهرة أثناء خطاب مرسى

طوال أكثر من ساعتين حظى خطاب الرئيس محمد مرسى، الذى ألقاه فى الذكرى 39 لنصر أكتوبر، بموجات من التصفيق الحادة المصحوبة بهتافات مؤيدة، وصلت لنحو 50 مرة، أطلقها حوالى 100 ألف شخص تجمعوا فى استاد القاهرة، أغلبهم من الإخوان المسلمين، الذين حشدتهم الجماعة من المحافظات، وهو ما رصدته «الشروق».


وبحسب المراقبين فإن ما حدث من تصفيق وهتاف مؤيد للرئيس أمر طبيعى بسبب حشد الجماعة أعضاءها من المحافظات المختلفة فى مظاهرة لتأييد مرسى. واستعرض مرسى فى خطابه، ما «حققه» من برنامج الـ100 يوم فى إطار الأزمات الخمس التى وعد بحلها، وأعلن عن نتائج وأرقام، اعتبرها كثير من السياسيين غير منطقية ولا تعبر عن حقيقة الواقع.


وأعلن الرئيس أن نسبة نجاحه فى العمل على حل مشكلات الملفات الخمسة وهى المرور والنظافة والأمن والخبز والوقود، بلغ نحو 67% فى المجمل، وفصل ذلك بأن نسبة نجاحه فى ملف الوقود 85%، والأمن 70 %، والمرور 60%، والخبز 80%، والنظافة40%. ورسم أعضاء جماعة الإخوان الذين حضروا الخطاب، موجات بأجسادهم وأياديهم داخل الاستاد، تماما كما كان يحدث فى مباريات كرة القدم، وامتدت موجات من التصفيق والهتاف لمرسى طيلة فترة خطابه المطول وصلت لأكثر من 50 مرة تصفيق.


أما أكثر مواضع الخطاب الذى قوبل بتفاعل شديد من قبل الحضور، كان حين تحدث مرسى عن عزمه ملاحقة الفساد والمفسدين، ففى الوقت الذى أكد فيه «تلاحظون تغيير قيادات كبيرة خلال الفترة الأخيرة فى الأجهزة الرقابية،وفى المخابرات العامة، والرقابة الإدارية، والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وغير ذلك»، هنا هتف الجمهور لفترة طويلة «ولسه ولسه».


وهو ما تكرر حين قال مرسى «الرئيس وهذه الحكومة والاجهزة الرقابية مصممون على كشف كل الفساد فهذا لا رجعة فيه»، وتحذيره أيضا «عدد قليل يعملون لحساب النظام السابق.. ولهؤلاء أقول بلاش وبصوا لمصلحة بلدكم».


وأسهب مرسى فى الحديث عما تحقق وما لم يتحقق فى 100 يوم منذ توليه الرئاسة، قائلا «مسئوليتنا وصول الدعم لمستحقيه بعدالة توزيع وليس بظلم أحد».


وعلا تصفيق الجمهور أيضا حين انتقد الرئيس معارضيه الذين يأخذون عليه «إهدار مبالغ مالية كبيرة» بسبب إجراءات تأمين انتقاله لأداء صلاة الجمعة، وقوله بأنه «لا يكلف الدولة أى مليم»؛ لأن من يقومون بحراسته أثناء الصلاة يقومون بهذا العمل مقابل دفع رواتبهم».


وبسخرية غير معهودة من الرئيس مرسى فى خطاباته، قال فى رده على منتقديه بأن أداءه لصلاة الفجر يتكلف 3 ملايين جنيه «يعنى كل ركعة بكام؟»، وشدد على أنه «لم يتقاض مليما واحدا كبدل سفر عن زياراته الخارجية»، التى وصلت إلى 9 زيارات لدول عربية وأجنبية.


وقال إنه «لا يعرف من الأساس أن هناك بدل سفر يصرف لرئيس الدولة عن الأيام التى يقضيها فى زياراته للخارج»، ويبدو أن كشف مرسى لبعض الجوانب الأخرى الشخصية وكانت مثارا لانتقاده، حملت إشارات تأييد وتصفيق، ومنها قوله «أعيش حتى الآن فى شقة إيجار أدفع أجرتها لليوم وإن وجدتمونى يوما اشتريت سيارة جديدة فاسألونى من أين أتيت بها».


كما صفق له الجمهور حين قال، إنه لا يقبل أبدا أن «يأكل المصريون من الربا»، و«نجوع ولا نأكل من الربا.


وألهب الحضور بترديده «العدوان على مسيحيى رفح.. هو عدوان على شخصيا». يشار إلى أن رغم حديثه المطول فى الخطاب عن بطولات حرب أكتوبر، لكنه تجنب تماما ذكر إسرائيل وهو ما اعتاده فى أحاديثه السابقة.


وبرغم تهليل الحشد لمرسى فى النقاط السابقة من حديثه، انتقد آخرون حضروا الاحتفالية بالاستاد فى أحاديث جانبية ما وصفوه بالخطاب الشعبى الذى استهدف إخفاء نقاط القصور، ولم يعكس الأزمات الحقيقية للمواطنين. وأثار استخدام مرسى بعض الكلمات سخرية عدد من الحضور ومنها «بنزيم»، و«وتريسكل»، و«أباضاى».


الموجز سياسة







المصدر 50 مرة تصفيق تشعل استاد القاهرة أثناء خطاب مرسى

No comments:

Post a Comment